الخميس، 14 يونيو 2007

العيون الزائغة

اشتكت لى صديقتى وهى حائرة 00 قالت أراه ينظر هنا وهناك ينتقد فى هذه ملابسها وينتقد فى تلك مكياجها وينظر 00 ويلفت نظره كل غادية ورائحة اسير بجواره لا ارى سوى الشارع والرصيف ، نذهب الى اناس يتحدث ويتحدث ولا يمل الحديث عن نفسه عن اى شىء ، اراه فى المنزل ساكتاً لايتحدث وان حدث فانه ينتقد كل شىء فى المنزل وفى ولم اعد افهم شىء 00ما ان يزورنا احد حتى تجده الشخص البليغ الفصيح والذى يجد الف موضوع وموضوع يتناقش فيه فلا يهم التى يتحدث معها جميله ام قبيحه ستفهم ما يقول ام لا ولكن فى النهاية هو دائما يتحدث وينظر 0احست ان كل نساء الارض جميلات فى نظره الا زوجته - فهى الى جانبه فلماذا ينظر الى مزاياها او الى شكلها او جوهرها فهى معه دائماً كمن كتبت عليه 0ارانى افكر هل شعر انها دونه وكان من الممكن ان يحصل على من هى افضل ولذلك ما زال يبحث عنها ، هل يشعر بنقص فى داخله ويود ان يلفت نظرهن حتى يشعر بكيانه وانه انسان مرغوب فيه 0تقول 00 لقد كرهت الخروج معه 00 كرهت ان يأتى الينا احد 00 كرهت ان اصادق او اصادف حتى الجيران ، ولكن ما باليد حيله 00 تراكمت بداخلى اشياء واشياء لا اعرف ما هى ولكن ما اعرفه اننى لم اعد اهتم بما يفعل او يقول او ينظر اعتدت هذه التصرفات التى كانت تجرح كرامتى وتجعلنى انزف بداخلى زمان ، ولم يعد اى حديث بيننا، وسآلت نفسى هل يقصد تحطيم كبريائى ، هل سوف يأتى يوماً يتوب عما يصدر منه هل 000000 وهل ينتظر ان اسامحه او يجد بداخلى اى احاسيس نحوه - سألت نفسى ولم اجد سوى اجابة واحدة لقد مزق كل مشاعرى - ولم يعد هناك سوى هذا الشعور بالشفقة والرثاء لى وله وبضعة اشياء تربطنى به قد تكون تلك الورقة التى لم يحافظ على العهد الموثق بها 00 وجدتها تسير مسرعة وتتركنى والدموع تنزف من عينها افكر طويلا فيما قالت - واقول له قد تكون هى اكثر الاشياء الجميلة التى حدثت فى حياتك - وضيعتها 0

ليست هناك تعليقات: