الثلاثاء، 19 يونيو 2007

قطع غيار بلا مقابل 000

تكملة لهذا الموضوع بعد سهرة امس والتى احترق فيها دمى طل علينا هذا المذيع الهمام فى برنامج العاشرة مساءا ومعه 2 دكاتره من مؤيدى نقل الاعضاء والتى لا اعلم حقيقة ان كان لديهم مراكز لهذه العمليات حتى لا اظلم احد واحد السادة العلماء الافاضل ولا ادرى لماذا دائما فى مثل هذه الحوارات يكون الفقيه او العالم (مع احترامى الشديد للسادة فقهائنا الافاضل) الذى جاء ليتحدث يكون دوره على الهامش - كأنه تم تلقينه ما سيقول 00 والذى خرج علينا بعبارة " الايثار " من آية كريمة ولم يكمل الاية او يأتى بآية اخرى تمت للموضوع بصلة مثل من قتل نفس بغير حق 00 وجاءت عباراته ناقصه مثل ولا تقربوا الصلاة000 ولنرجع للبرنامج والذى من المفترض فى اى برنامج عادى يتحدث عن موضوع اقل من العادى ان يستضيفوا المؤيدين والمعارضين لهذا الموضوع حتى نعرف الرأى والرأى الاخر وقد نصب السيد المذيع الهمام نفسه جهة المعارضة وادار دفةالحديث وكأنه يتحدث عن منتج جديد ينزل الى الاسواق ويسوق له فى برنامجه وابتسامه الاستهزاء على وجهه 00 حيث بدأ حديثه بان مصر بالرغم من الحضارة والتقدم و0000 و0000 الا انها مازالت تدرس مشروع نقل الاعضاء والذى اسماه بأنه القانون الجملى (نسبة الى الجمل الذى يأخذ فترة طويلة عند طهيه) لطول فترة تداوله - مشيراً فى نهاية حديثه الى ضرورة نشر الوعى فى يتبرع الجميع بأعضائهم بعد الوفاه 00 او قبل الوفاه ( مش عارفه )فإذا كان سبب تأخر صدور القانون ان هناك نسبة كبيرة من المعارضين وهم الذين يقفون فى وجه اعتماد ه لعلمهم التام بأنه إذا تم ذلك فسوف تحدث كارثه ولن تصبح العملية سرقة اعضاء فقط ولكن ستصير الى سرقة ارواح 0 0 لم يتم الاجابة عن المدة التى يمكن لنبض اللقلب ان يستمر بعد ان يتم التشخيص بموت جذع المخ اجمع السادة الدكاترة على انه ليس هناك ولا حالة واحدة لموت جذع المخ رجعت للحياه مرة اخرى بالرغم من انى قرأت سابقاً انه هناك عدة حالات تم عودتها للحياه 0ودعونى اتساءل معكم 00كيف لسيادة الشيخ ان يفسر بأن التجاره فى الاعضاء حرام أو ليس قتل النفس بغير حق أيضاً حرام 00 واذا كان الانسان المتبرع ياخذ ثمن لما تبرع به لاحتياجه الى هذا المبلغ حرام اوليس حرام ان يأخذ فريق العمل مبالغ طائله مقابل ما سيتم نقله من هذا الانسان 0والذى اود ان اقوله ياسادة إذا كان كل شىء فى مصر اصبح له ترزية يفصلون كل شىء تبع الاهواء فالدين وخلق الله ليس محل للتفصيل هل من الممكن ان نأخذ قلب الشخص الذى ينبض قلبه ونعطيه الى من توقف نبض قلبه تماما - انا ليس لى دراية بالطب ولكن باى منطق - إذا كان الذى ينبض قلبه قد مات اكلينكيا فماذا نسمى الذى توقف قلبه افاد السيد المذيع انه قرأ وقرأ 00 واعطى معلومات ولا ادرى ان كان قرأ هذه المعلومات فى معاجم الطب ام فى كتاب ابله نظيره للطهى والذى افاد بأن الخروف بعد ذبحه وعند سلخه تتحرك به بعض الاعضاء حركة لا إراديه ولكن ذلك ليس معناه انه ما زال حياً - فكيف نقارن هذا بالانسان الذى كرمه الله وإذا كان سيادة الدكتور الفاضل صرح بأن نقل فص من الكبد من الحى اصعب من نقله من الميت بجذع المخ كما يقال فهل هذا مبرر كاف لصدور القانون 0نسى السادة الافاضل فى نهاية البرنامج ان يفصحوا عن التكاليف الفعلية لكل من عملية زرع الكبد ونقل القلب وهل سيقدر عليها الفقراء 00 ام انهم سيصبحوا هم قطع غيار 0وسؤال اخير للسيد المذيع هل سوف تحمل انت الاخر بطاقة بالتبرع باعضائك بعد الوفاة لاقدر الله وهل إذا حدث خطأ طبى لك لاقدر الله اثناء اجرائك جراحه هل تثق ان هذا الخطأ مقصود ام لامن الذى يطبق القانون على الاطباء فى الاخطاء المميتة التى تحدث فى مستشفياتنا ونسمع عنها كثيرا وكم طبيب تم محاسبته وبماذا 00يبقى ان نقول الا يكفينا الاخطاء والاهمال المتفشى فى مستشفياتنا وانعدام الضمير الموجود فى كل شىء فى حياتنا من اول المنتجات الزراعية التى تم رشها بالسموم الى الاغذية الفاسدة التى تم استيرادها من اجل ان تنتفخ جيوب المستثمرين الى بواخر الموت المنتهى عمرها الافتراضى الى القطارات 00 الى 000 الى هايدلينا 0000 الى 000ملحوظة هامة : شكر واجب لكل الشرفاء من الاطباء ورجال الدين 00 ولا عزاء للشعب المصرى ومازلت اقول ان مصر ما زالت بخير وان كان يراودنى شعور اكيد ان القانون فى طريقه للصدور وما هى الا فضفضة من نفسى

الخميس، 14 يونيو 2007

العيون الزائغة

اشتكت لى صديقتى وهى حائرة 00 قالت أراه ينظر هنا وهناك ينتقد فى هذه ملابسها وينتقد فى تلك مكياجها وينظر 00 ويلفت نظره كل غادية ورائحة اسير بجواره لا ارى سوى الشارع والرصيف ، نذهب الى اناس يتحدث ويتحدث ولا يمل الحديث عن نفسه عن اى شىء ، اراه فى المنزل ساكتاً لايتحدث وان حدث فانه ينتقد كل شىء فى المنزل وفى ولم اعد افهم شىء 00ما ان يزورنا احد حتى تجده الشخص البليغ الفصيح والذى يجد الف موضوع وموضوع يتناقش فيه فلا يهم التى يتحدث معها جميله ام قبيحه ستفهم ما يقول ام لا ولكن فى النهاية هو دائما يتحدث وينظر 0احست ان كل نساء الارض جميلات فى نظره الا زوجته - فهى الى جانبه فلماذا ينظر الى مزاياها او الى شكلها او جوهرها فهى معه دائماً كمن كتبت عليه 0ارانى افكر هل شعر انها دونه وكان من الممكن ان يحصل على من هى افضل ولذلك ما زال يبحث عنها ، هل يشعر بنقص فى داخله ويود ان يلفت نظرهن حتى يشعر بكيانه وانه انسان مرغوب فيه 0تقول 00 لقد كرهت الخروج معه 00 كرهت ان يأتى الينا احد 00 كرهت ان اصادق او اصادف حتى الجيران ، ولكن ما باليد حيله 00 تراكمت بداخلى اشياء واشياء لا اعرف ما هى ولكن ما اعرفه اننى لم اعد اهتم بما يفعل او يقول او ينظر اعتدت هذه التصرفات التى كانت تجرح كرامتى وتجعلنى انزف بداخلى زمان ، ولم يعد اى حديث بيننا، وسآلت نفسى هل يقصد تحطيم كبريائى ، هل سوف يأتى يوماً يتوب عما يصدر منه هل 000000 وهل ينتظر ان اسامحه او يجد بداخلى اى احاسيس نحوه - سألت نفسى ولم اجد سوى اجابة واحدة لقد مزق كل مشاعرى - ولم يعد هناك سوى هذا الشعور بالشفقة والرثاء لى وله وبضعة اشياء تربطنى به قد تكون تلك الورقة التى لم يحافظ على العهد الموثق بها 00 وجدتها تسير مسرعة وتتركنى والدموع تنزف من عينها افكر طويلا فيما قالت - واقول له قد تكون هى اكثر الاشياء الجميلة التى حدثت فى حياتك - وضيعتها 0

مالها وما عليها

قد تقابلك 00تقابلنى 00 شخصية كلما اراها اشعر بشعور غريب يتملكنى اقل ما يوصف عدم الارتياح ، افضل الا اكون فى نفس المكان التى تتواجد فيه 00وابدأ القصة فإننا لا نختار زملائنا بالعمل ولا من سنتعامل معهم هى بلا شك متأنقه فى ملابسها على وجهها هدوء غريب ، لاتهزها اصعب المواقف خدومه ودوده ، علاقتها الاجتماعية واسعة تود ان تدخل بيوت الجميع تتعرف عليها من قرب - تعرف كل شىء عن اى احد ولا احد يعرف عنها شىء ، دائما تجدها فى مقدمة المجاملين - ترانى سارحه او حزينة تقترب 00 وتقترب ارى الدموع تترقرق فى عينها ولا اعرف من اين جاءت هذه الدموع تربت على كتفى حتى ابوح عن ما بداخلى ثم 00 ثم لا اعرف ما يحدث بعد ذلك 0تعطى لنفسها الحق تفتش فى أغراضى 00 مكتبى 00 شنطتى بجرأة عجيبه 00كنت اخذ موقف لفترة وبعد ذلك احاول ان اعاتبها عندما تصفو نفسى - لا اجد اى رد فعل لديها لا اصل معها الى اى اتفاق او وفاق كلماتها لاتريحنى وكأننى انا التى اخطأت فى حقهاتسحب البساط من تحت قدميك 00 تقترب من الرئاسات ممن لديهم اى مصلحة لها فى ود عميق لا اعرف الى اى مدى 00 يشيدون بشخصيتها - اهابها ااخذ حرصى منها 00ادعو الله فى سرى ان اامن شرها دون ان ادرى ما هو الشر الذى يمكن ان تسببه لىلا استطيع ان التقط لها اى هفوه ممكن احاسبها عليها ، تعرف كيف تضرب دون ان تترك اثارانتقلت من المكان 00 حمدت الله انها ذهبت 00 فجأة وجدتها امامى بعد سنوات طويله حريصة انا على عدم رؤياها ، جاءت تجاملنى فى حالة وفاة لم يتغير فيها شىء نفس النظرة 00 نفس القوة بل قل الجبروت لم تكبر كأن الايام لم تمر بها فى هذا المكان ولم يترك الزمن خطوطه عليها 00لااعرف هل ان احسدها او اغار منها 00 ام هى فعلا انسانه غير مريحه

الى ابنائى

احياناً كثيرة تدور فى رأسى بعض الخواطر نتيجة لمواقف نتعرض لها ومن هذه الخواطر كتبت هذ النثر00
رسالة الى ابنائى000رسالة صغيره باكتبها يمكن توصل لكم بس بعد فوات الاوان لما تصحوا تدوروا على قلب طيب يديكوا الامانويومها مش حا تلاقونى جنبكم يمكن تفتكروا لحظه حلوه من زمانكبرت وتعبت وحلمت اشوفكم جوا بيوتكم متهنيينودعيت واستجاب ربنا اشوف واشيل ولادكم ونبقى كلنا متجمعينصحيت من الحلم لقيتكم ياخسارة متفرقينفيه حاجة غلط عملتها يا ترى من سنين اسئلة كتيره جوايه متحيرين ياترى نسيت اقو لكم حاتقابلوا ناس بميت وش متلونين مستنيين يلبسوا الوش اللى يعجبك لا يجذبك ويشدك لبحر من طين لا من عجين لا تعرف فين خلاصك ولا تعرف انت ابن مينلكرار مكين مليان ضلمه ما تعرف انت مفتح ولا عنيك مغمضين مش شايف حد جنبك أو أيد حنينه تندهلك علشان نسيت ناسك ونسيت اهلكوفيه ناس بتضرب وتلاقى وناس كتير قلوبها ما بتلين نسيت اعلمكم واقولكم ان فيه ناس قلوبها قاسيه وان ده مش وقت الطيبة ولا الطيبين ياترى هو ده اللى انا وانتم كنا مستنين الله يسهل لكم ويعوض عليه تعب السنين

الاثنين، 11 يونيو 2007

يوميات توته العكروته


البنت توته حفيدتى قعدت عندى يومين اصل والدتها قالت اوزعها على ماما تشيل شويه 00 مش هى اللى كانت عايزانى اخلف علشان تفرح بخلفتى 00وعنها وقعدت انا وتوته احاول اخليها تنام 00 ابدا وانا خلاص قاعدة باسقط مش عارفه انام ولا عارقه اقعد ولقيتها جايه بتقولى 00 تيته نلعب احنا الاثنين وبما ان مفردات القاموس بتاعها لسة لم احفظه قلت 00 بتقول ايه 00 عادت الكلمة حتى فهمت هى عايزه ايه اقعدى جنبى هنا على الارض 00 واه من قاعدة الارض وقعد الاعبها فجأة طقت فى دماغها 00 تيته قومى نرقص احنا الاثنين وطبعاً يا اخواتى جه على ذهنى منظر مارى منيب فى الفيلم اياه لما فؤاد المهندس عمل نفسه مجنون وقعد يقولها ارقصى ارقصى 00 وهى عماله تبرطم وتقول يا اخواتى اللى ما عملتها وانا صغيره 00 - المهم يابنتى اعقلى اكبرى ما فيش فايده 00 وبعدين طق تانى فى دماغها 00 تيتيه اكرى ورايا 00 يالهوى - تيته انتى بتقولى يالهوى عيب - وعنها ياخواتى انا كنت حا اقع من طولى وكله كوم ولما بدأت تقلد طرزان كوم وتتنطط فوق كتفى وراسى واه يانى 00 وبصراحه ما حا اصدق ان امها تيجى تاخدها علشان ارقد لى شهر كده بعد ما لعبتنى كل الالعاب الممكنة وغير الممكنى