الأحد، 21 أكتوبر 2007

رحلة الذهاب بلا عوده

فى الوقت التى كثرت فيه حالات التهريب للسفر الى الخارج من اجل فرصة عمل ولقمة العيش وموت المئات والذهاب خلال البحر وخلال حدود الدول المختلفة مع تعرض هؤلاء الشباب لمخاطر البحر وامواجه وتعرضهم للغرق فى معظم الاحيان ومخاطر القبض عليهم من السلطات على حدود الدول المارين بها
ماذا فعلت الحكومة ازاء ذلك 00 فكل يوم نقرأ عن مثل هذه الحوادث من غرق واعتقال لمجموعة من شبابنا وهكذا
فى الوقت ذاته يتم استيراد عمالة من الخارج لصالح المصانع سواء بالمدن الجديده او داخل القاهرة بحجة ان هذه الأعمال لا يقبل عليها الشباب داخل البلد او لعدم وجود خبرة مماثلة او لاى سببا كان
ياترى الى متى سوف يظل هم المواطن المصرى فى الحصول على لقمة العيش فى بلده وخارجها والى متى ستنفرج ازمة البطالة
اين المنظمات الشبابية واين مراكز الشباب الموجودة فى كل حى وكل مدينة وقرية واين دورها فى توعية الشباب لمخاطر السفر بهذه الطريقة ؟؟
وكيف نمنع دخول العمالة التى بدأت تتواجد فى كل المجالات لدينا وماهى الشرعية القانونية لهذه العمالة
اين الجهات التدريبية على المهن المختلفة 00 والتى يفتقدها سوق العمل ويضطر ان يأتى بها من الخارج وهل اصبح فى مصر وظائف خالية لا يشغلها احد ؟
هل من الممكن ان نطلب من هؤلاء الشباب ان يتغنوا بحب الوطن او نطالبهم بالانتماء اليه
سؤال محير

نحن الى اين 00

فى جريده واحده فى اول الصفحة أقرأ الخبر
انتحار شاب عاطل عن العمل
انتحر شاب من الصعيد ذهب الى الاسكندرية - ووجد فى احدى الشقق وانتحر بقطع شرايين يده والشاب المنتحر حاصل على بكالوريوس تجاره وواضح انه ذهب يبحث عن فرصة عمل ويأس وكانت دى نهايته
اللقطة الثانية
زوج محاسب متزوج تشاجر مع زوجته وببحثه فى دولابها وجد انها متزوجه من اخر وهى على ذمته
ذهب المحاسب الى القسم وحرر محضر بالواقعة ان زوجته على ذمة اثنين
حضرت الزوجة قالت انه يعلم انها متزوجه غيره وانه الزوج الثانى وان سبب البلاغ انه تشاجر معها من اجل ان يحصل على نقودها التى تكسبها بعرق وسطها (اسفة بعرق جبينها ) من مهنة الرقص والتى تبلغ حوالى 10 الاف جنيه فى اليوم وده الكلام اللى اتكتب تقريبا بالجريده
السؤال الذى يطرح نفسه ياترى من افضل حالا فيهم صحيح انه لا وجه للمقارنة ولكن هل وصل الحال بشبابنا الى هذا

يا بلدنا يا بلد هو من امتى الولد بيخاف من امه لما تضمه