الثلاثاء، 7 أغسطس 2007

الدنيا دواره


انظر فى المرآه اعد الشعيرات البيضاء التى تسللت بهدوء الى رأسى ، انظر مرة اخرى ادقق فى وجهى تلك الخطوط والانكسارات متى بدأت تتزاحم هكذا وكيف لى لم الاحظها يوميا -حتى كل شهر - كل سنه - فجأة وجدت نفسى كبرت

هل ياترى ما بداخلى كبر ايضاً - نعم تكاثرت الهموم والجروح وكبرت - كانت اصغر زمااااااااااااااااااااااان ولكن الان اراها ضخمه تثقل كاهلى - انظر الى امى بجوارى هى الاخرى تغيرت كثيراً اين امى التى كانت ابتسامتها وضحكتها ترن فى ارجاء البيت اين وجهها المستدير وعينيها الجميله وقوامها - انحنى القوام وتقوس الظهر - تاهت منها الكلمات الأحداث - تنظر00 تحملق 00 من انتى ؟؟

تجلس ابنتى بجوارها - تطعمها كالطفل الصغير تتحايل 00 لكى تأكل تدللها تربت على كتفيها - تحايلها

تأبى 00 تنهرها 00 تصر على ان تأكلها فى فمها - تغسل لها فمها 00 يديها 00 تسندها حتى المقعد

وسرحت بفكرى قائله سبحان الله

زمان كانت تؤكلك فى فمك 00 تحايلك 00 تتحايل عليك حتى تأكلين تسندك حتى تعلمك المشى 00

ويأتى فى خاطرى مقطع من أغنيه كانت تذاع باحدى المسلسات زماااااااااااااااااااااااااان 000 الدنيا دواره000

هناك تعليقان (2):

الفقيرة إلى الله أم البنات يقول...

اختاه
اجمل شئ ان امك وجدت الأبنه والحفيده
هناك من له من الابناء والأحفاد الكثير ولا تجد من يهتم بها
ولكن دعينى اقولك رأى الذى انا مصر عليه
الام عندما تزرع الخير عندما تكبر تحصده والأب أيضا
اختاه اكثر شئ يؤلمنى بشده ان يكون الاب او الام هما سبب عذاب الابناس
يحضنا الله على برهما ولم يطلب هذا منهما
ولكن أرى نوعيات من البشر
اقسم بالله ..يعاملوا الابناء والبنات بالتحديد كأنهم شئ لا يريدوا ان يتذكروه
الام تخاف على نظافة البيت
والأب لايريد ان يأوى عنده ابنته التى ولدت
واذا وافق تأتى بالطعام من بيتها
حكايات كثيره تحتاج وقت طويل
ربىلا يبارك فيك وفى ابنتك ويمتعك بأمك واسأليها لى الدعاء
اختك ام البنات

عدى النهار يقول...

الحبيبه ام البنات - خالص تحياتى اشكر لحضرتك كثيرا متابعة مدونتى المتواضعة واهتمامك الكبير - اعانك الله ووفقك - امى والحمد لله وقفت بجوارنا منذ صغرنا
من سن 9 شهور حتى 6 سنوات))
بعد وفاه والدى وعودتنا من الاسكندرية الى بيت جدى ولم تتوانى فى بذل الجهد من عمل شاق حتى تصرف علينا - ايام لم يكن هناك معاشات او خلافه سوى مكافأة هزيله رفضت تحكم احد من اخوالى او خالاتى وقفت بمئه راجل حتى تربينا - نعم تزوجت - ولكن سبحان الله رزقها الله بزوج كان بمثابة الاب لنا - اربعة ابناء ويمكن ده الخير الذى تركه لنا ابانا - لانه لم يتزوج سوى بعد ان ربى اخوته البنات وباع ورثه لينفق على تعليم ابنائهم الذين لانرى ولا نعرف احد منهم الان - كان الكل متوقع فشلنا وانها لن تصبر على عيشه الضنك التى كنا نحياها لبساطة حال الذى تزوجته - والحمد لله اسعدنا الله جميعاً بالتعليم والوظائف برغم اننا كنا نشعر انها قاسيه احيانا الا ان وضعها كأم واب كان يستلزم ذلك وهذا ما فهمناه عندما كبرنا - وكانت دائما تحب ان تجمعنا عندها فى المناسبات - ازواجنا واولادنا كلنا مع بعض وتجهد نفسها فى العزومة بدرجة كبيره - وسبحان الله الان ليس على لسانها سوى الدعاء لاى انسان يمسك يدها او يصلح لها ملابسها 00 هذا اكثر شىء الان على لسانها الدعاء - بصراحه انا باشعر انها قدوة لنا فى كل شىء - نعم ان بعض الأخوات طباعهم تكون صعبه ولكن باحاول ان اتناسى - اتسامح عندما اتذكر الايام الصعبة التى مررنا بها معاً واذكرهم بها - وسوف اجعلها تدعى لك ولابنائك خير الدعاء - دعاء المسلم لاخيه المسلم فى ظهر الغيب